السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كذبة اسمها بابا نوال
قال صلى الله عليه وسلم وهو ينهى الأنصار عن الاحتفال بعيدهم في الجاهلية
: ((إن الله قد أبدلكما خيراً منها: يوم الأضحى وعيد الفطر)) [رواه أبو داود ح 1134، والنسائي 1556، وأحمد ح 1241].
ولكن هيهات تمادوا في عيدهم وجعلوا منه يوم إحتفال يتمادون في الاسراف بشرائهم الهداية لبعضهم البعض
ولاطفالهم شتي اللعب ...تقام السهرات ويطهي الأكل المخصص لهذه المناسبة...
غير عابيئيين بان ما يفعلونه حرام و أنهم من الضالين باتباعهم أهوائهم
{اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة:6-7].
يتنكرون في زي البابا نوال ويوهمون اولادهم أنه هو من ياتيهم بكل ما هو مجود تحت الشجرة ....
حتي الشجر ما سلم منهم الفاو ملايين الأشجار تشتري وتزين لهذا الغرض وتصنع المدافيء بدوعي أن
البابا نوال سينزل من المدفيء وياتيهم في الساعة 12 من الليل
ويضع لكل من بقي طيلة العام مطيعا... جزأه من الهداية .
هكذا كذبوا علي أنفسهم وعلي ابنائهم وللأسف اتبعهم قلة من المسلمين فصاروا يهنئونهم
بعيدهم ويحتفلون مثلهم بهذه المناسبة .
..ونسوا أنهم من الخاسرين
{كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة وأكثر أموالاً وأولاداً فاستمتعوا بخلاقهم فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع
الذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذي خاضوا أولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك هم الخاسرون} [التوبة:69].
3- {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون} [الجاثية:18].
وهكذا صار هذا العيد متاصلا في داخلهم وهم غير عابيئيين بعقبة الله عز وجل لهم يوم القيامة فباعوا الجنة و اشتروا الدنيا
واتبعوا وسوسة الشيطان وحادوا عن طريق ألحق برغم تحذير القران لهم ... وكافة الرسول والانبياء صلي الله عليهم وسلم
وما يحزنني أن البعض من المغتربين يقيمون باحياء هذه الليلة بدعوي أن المسيح نبي الله واني و الله أبصم بالعشرة أنه نبي الله عليه السلام
ولكن ما أرسل لان يكون بابا نوال وحاشي أن ياتينوا بهذا العيد وهو عليه السلام بعث مسلما
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً
شبراً وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا: يا رسول الله
اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟)) [رواه البخاري ح 3269، ومسلم ح2669].
قال صلى الله عليه وسلم: ((من تشبه بقوم فهو منهم)) [رواه أبو داود ح4031، وأحمد ح5093].
فكيف نصير في طريق الضلالة ونتبعهم وهم مخطيئون ..ظالون ...ظالمي أنفسهم ...
بجعل اليوم 25 من كل شهر 12 يوم عيد ...كيف هو بعيد وهم جعلوا من المسيح أبن مريم ولدا لله وحاشي أن يكون الله جل وعلي ولدا
قال تعالي :قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفي أحد :/
كيف نشاركهم معتقداتهم وهم يسيؤون بالنبي الكريم عيسي عليه السلام جاعلين منه تمثالا هو ومريم العذراء رضي الله عنها
يتباركون به ويمثلوه في شتي التماثيل ؟
أهكذا نحسن بمن جاء ليهدينا ويخرجنا من الظلمات إلي النور أهكذا نرد الجميل بان نتبعهم وندل عن طريق الله وننسي سنة الحبيب المصطفي
صل الله عليه وسلم ؟ ...
كيف نتجاوز هذه الايات الكريمة : {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} [المائدة:51].
عار علينا أن نتاخذ هذا اليوم عيد و قد اختار الله لنا عيد الفطرو عيد الأضحي
الأعياد التي جعلها الله لنا أمة الإسلام عيدان فقط، قال صلى الله عليه وسلم وهو ينهى
الأنصار عن الاحتفال بعيدهم في الجاهلية: ((إن الله قد أبدلكما خيراً منها: يوم الأضحى وعيد الفطر))
[رواه أبو داود ح 1134، والنسائي 1556، وأحمد ح 1241].
أخي المسلم أختي المسلمة كن كما قال الله تعالي في سورة الكافرون :لكم دينكم وليا ديني : ومن أصدق من الله قولا
لا تبارك لهم أعيادهم فما باركوا قط أعيادنا وماكانوا يوما من المسلمين ..ولا حتي اعترفوا برسول الله محمد سيد الخلق أجمعين صل الله عليه و سلم
{لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو
أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الأيمان وأيدهم بروح منه} [المجادلة:22].
وفي الختام أوصيكم ونفسي بالثبات علي هذا ألدين اللهم ثبت قلوبنا علي دينك اللهم أميين
من مواضيع أختكم في الله ورود مؤمنة